بلدية نابلس تستوعب حوالي 80 متدربا خلال الشهرين الماضيين
30-7-2015 استوعبت دوائر وأقسام بلدية نابلس خلال الشهرين الماضيين حوالي 80 متدربا ومتدربة من مختلف التخصصات العلمية والإنسانية والمهنية، والذين يسعون لصقل مهاراتهم العملية وتطبيق ما تعلموه خلال مدة دراستهم. وأوضح المحامي غسان وليد الشكعة، رئيس بلدية نابلس أن هذا العدد الكبير من المتدربين الذين تم استيعابهم خلال مدة قصيرة نسبيا ينبع من شعور بلدية نابلس بالمسؤولية تجاه مختلف شرائح المجتمع المحلي، وتحديدا شريحة الشباب الذين يطمحون لتعزيز خبراتهم وإمكانياتهم قبل الالتحاق بسوق العمل المحلي أو الخارجي. وأضاف الشكعة أن الخبرات المتراكمة لدى الكوادر العاملة في بلدية نابلس في مختلف المجالات تجعل منها ملاذا مفضلا للخريجين الراغبين بالحصول على الخبرة المناسبة في مجال تخصصهم. جدير بالذكر أن عدد الخريجين المتدربين الذين تم استيعابهم في أقسام البلدية المختلفة منذ بداية العام الحالي وصل الى 140 متدربا ومتدربة.بلدية نابلس تتسلم منحة عدادات مياه مسبقة الدفع
ضمن الجهود التي تبذلها بلدية نابلس لتحسين إدارة قطاع مياه الشرب في المدينة، استقبل المحامي غسان وليد الشكعة، رئيس بلدية نابلس وفدا من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ترأسته السيدة يوكو ميتسوي، المدير التنفيذي لمكتب الوكالة في فلسطين، ورافقها السيد رسلان ياسين ممثل الوكالة ومدير تنسيق البرامج في مكتب رام الله، والمهندس سعد الحروب مدير دائرة العدادات في شركة ساتكو، حيث تسلم المحامي الشكعة منحة من الوكالة اشتملت على 850 عداد مياه مسبق الدفع وجهاز فحص ومعايرة للعدادات، وجهازي حاسوب لشحن الرصيد. وقد شكر المحامي الشكعة مؤسسة جايكا والحكومة والشعب اليابانيين على هذا الدعم، وعلى دعمهم المتواصل لبلدية نابلس في عدد من المجالات الأخرى، وبين ان مشروع تركيب عدادات المياه مسبقة الدفع يعتبر مشروعا رائدا ويمثل نقلة نوعية على صعيد الخدمات التي تقدمها بلدية نابلس. وأضاف الشكعة أن مشكلة المياه هي إحدى أهم المشاكل التي تسعى البلدية الى إيجاد الحلول المناسبة لها وتوفيرها للمواطنين خلال السنوات القادمة، موضحا ان استراتيجية بلدية نابلس لتوفير مياه الشرب خلال السنوات القادمة تقوم على أساس العمل في اتجاهين: الأول ويتضمن تركيب عدادات مياه الشرب مسبقة الدفع في جميع مناطق المدينة مما يسهم في تحسين نسبة الجباية والحد من الخطأ البشري وتخفيض المصاريف التشغيلية بشكل كبير. أما الاتجاه الثاني فيكمن في الاستفادة من المياه المكررة وينابيع المياه الغير صالحة للشرب لاستخدامات محددة، مثل الاستخدام الصناعي والزراعي والمنزلي مما سيؤدي الى توفير كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب واستخدامها للغاية المخصصة لها. وأردف الشكعة ان بلدية نابلس بصدد ترتيب ورشة عمل موسعة بحضور مختلف مؤسسات المدينة لشرح أهمية تركيب عدادات المياه مسبقة الدفع، وبيان دورها في الحفاظ على مصادر المياه الجوفية الآخدة في التناقص. بدورها، عبرت السيدة ميتسوي عن سعادتها بهذا المشروع الذي يندرج ضمن إطار التعاون بين فلسطين واليابان، وأشارت الى اهميته البالغة لأنه سيؤسس لمرحلة جديدة في إدارة قطاع المياه في فلسطين. وأضافت السيدة ميتسوي ان تطوير قطاع المياه في فلسطين يعتبر أولوية للجميع. وفي نهاية الزيارة، زارت السيدة ميتسوي محطة الضخ التابعة لبلدية نابلس، وأطلعت على آليه العمل فيها، كما التقت بطاقم من موظفي بلدية نابلس من مختلف الأقسام والدوائر، والذين وفرت لهم جايكا تدريبا خاصا لمدة 4 أيام حول آلية التعامل مع عدادات المياه مسبقة الدفع وصيانتها وشحنها. [gallery link="file" columns="4" size="full" ids="3022,3023,3024,3025,3026"]الشكعة يلتقي ممثلين عن بنوك وشركات تأمين لبحث مشروع الحديقة العالمية المصغرة
5/7/2015 التقى المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس اليوم في مقر البلدية ممثلين عن البنوك وشركات التأمين الفلسطينية، لبحث آخر تطورات مشروع الحديقة العالمية المصغرة الذي يتم تنفيذه حالياً في حدائق جمال عبد الناصر. وخلال اللقاء أكد الشكعة على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه شركات القطاع الخاص في النهوض بالمدينة على مختلف الصعد، وأضاف بأن هذا اللقاء هو مقدمة لسلسلة من اللقاءات الموسعة مع مؤسسات مدينة نابلس المختلفة التي تهدف من خلاله البلدية لاستقطاب رأس المال للمدينة والعمل على تسويقها. وحول مشروع الحديقة العالمية لفت الشكعة إلى أن المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة العربية، ويحمل أبعاداً تعليميةً وترفيهيةً وسياحيةً، حيث سيتم تقسيم المنتزه إلى مناطق تضم مجسمات مصغرة لأهم المعالم العالمية، بالإضافة إلى ألعاب ترفيهية للأطفال ومطاعم ومقاهي وأحواض مائية. وتخلل اللقاء عرض لمخططات المشروع والنماذج التي من المقرر أن يتم بناؤها في الحديقة العالمية المصغرة، والتي ستضم على سبيل المثل مجسمات لبرج ايفيل ومسجد السلطان أحمد وبوابة برلين وبرج بيزا وقصر الكرملين وبوابة النصر وساعة بيج بين وغيرها من المعالم العالمية. ويذكر أن بلدية اسطنبول قد تبرعت بمجسم مسجد السلطان أحمد، بالإضافة إلى تبرع سخي من أحد الشركات الاستثمارية.
