اخبار - عربي
11/12/2017
لاحقا للقاء البيت المفتوح الذي نظمته بلدية نابلس للإعلان عن اطلاق مشروع التخطيط التنموي لمدينة نابلس عقد يوم امس في قاعة مركز بلدية نابلس الثقافي "حمدي منكو" ، اجتماعاً موسعا ضم العديد من الاطر التخطيطية والهندسية في المدينة للبدء بمشروع اعداد الخطة التنموية المحلية لمدينة نابلس للأعوام 2018-2021.
وفي بداية اللقاء تحدثت الدكتورة آمال هدهد منسقة المشروع عن اهمية التخطيط التنموي الاستراتيجي والذي يحدث تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة وبمشاركة مجتمعية فاعلةمن خلال تطويرخطة استراتيجية تنموية بحيث تتضمن رؤية المدينة والأهداف الاستراتيجية المقرر تحقيقها خلال المرحلة القادمة وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تخدم المجتمع المحلي وتعجل من تقدمه وتحقق تطلعاتها لمستقبلية.
وقدمت الدكتورة امال عرضا تقديما لما تم انجازه من طرف البلدية منذ عقد اجتماع البيت المفتوح من حيث فرز وتشكيل اولي للجان التنموية وتعبئة دليل التجمع السكاني بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي بكافة مكوناته وتصميم بوستر للمشروع وصندوق اقتراحات في خدمات الجمهور في مبنى البلدية.
وذكرت الدكتورة أيضا اسماء أعضاء لجان التخطيط الاساسي والفرق وأعضاء كل لجنة من اللجان التنموية المختلفة. ودورهم في المشاركة في تشخيص الواقع والتحليل الاستراتيجي.
وشكر الاستاذ عبد الحكيم الجوهري ممثل صندوق البلديات الحضورعلى مشاركتهم وتلبيتهم للدعوة ووضعهم في صورة المرحلة التشخيصية التي يترتب عليها تقسيم المهام وتقييم الخطة السابقة وما تم انجازه والوقوف على المشاريع المستقبلية.
واستهل الدكتور رياض عبد الكريم ممثل الفريق الاستشاري عملية التشخيص والخطوات التي يتم من خلالها جمع البيانات وتحليلها من خلال دليل التجمع السكاني والنظر الى الخطط السابقة ودراستها. والتركيز على ما تم انجازه، وترتيب الاحتياجات ضمن الاولويات الاساسية.
اما الدكتورة سماح صالح ممثلة الشركة الاستشارية، فقامت بالتركيز على تحفيز المجتمع المحلي ليكون جزء من هذه الخطة التنموية. وضرورة عرض مخرجات عمل اللجان التنمويةعلى لجنة اصحاب العلاقة واخذ التغذية الراجعة منهم.
وفي ختام اللقاء تم تقسيم الحضور الى اربع لجان منها لجنة تنمية الاقتصاد المحلي والبيئة والبنية التحتية الادارة والحكم الرشيد والتنمية الاجتماعية.
اخبار - عربي
09-12-2017
اختتم المهندس عدلي رفت يعيش، رئيس بلدية نابلس، زيارة رسمية الى جمهورية ألمانيا الاتحادية ضمن وفد من أعضاء الهيئة التنفيذية للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، اشتملت على زيارة عمل تعريفية الى اتحاد المدن الألماني بمدينة بون الألمانية، وذلك بهدف الاطلاع على تجربة اتحاد المدن الألماني على مختلف الأصعدة. وقد تم تنظيم هذه الزيارة من خلال وزارة التعاون والتخطيط الألمانية ومؤسسة Engagement Global الألمانية، بالتعاون مع مؤسسة GIZ في فلسطين والاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية
وخلال الزيارة التي استمرت لـمدة 4 أيام، عقد أعضاء الوفد الذي ضم خمسة عشر من رؤساء البلديات الفلسطينية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والورش التدريبية المتخصصة، تمحورت في مجملها حول كيفية إدارة اتحاد المدن الألماني للعمل الداخلي والأمور المالية الخاصة به، وطبيعة العلاقة بين الاتحاد وكافة البلديات من جهة، والعلاقة بين الاتحاد والحكومة من جهة أخرى. كما تم الاطلاع على دور اتحاد المدن الألماني في تطوير القوانين والأنظمة، وكيفية توفير البلديات مزيدا من الدخل، إضافة إلى دور الاتحاد في التنمية الاقتصادية المحلية، و طبيعة علاقته بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى أمور أخرى أكثر تفصيلا. وشارك المهندس يعيش في اجتماع هام مع عدد من المسؤولين الحكوميين الألمان بهدف تعزيز التعاون مع الهيئات المحلية الفلسطينية شاركت فيه السيدة دوريس ويتلر، رئيس قسم الهيئات المحلية في وزارة التعاون والتنمية الاقتصادية الألمانية، والدكتور ستيفان ويلمي من الوكالة الألمانية للتنمية والسيد والتر ليتيرمان، مسؤول العلاقات الدولية والشؤون الأوروربية في الاتحاد الألماني للهيئات المحلية.
كما زار وفد الاتحاد الفلسطيني مجموعة من البلديات الألمانية، على رأسها بلديتي بون وكولون، لدراسة بعض الأنظمة المتخصصة لهذه البلديات بهدف استغلال خبرتهم في تطوير خدمات البلديات الفلسطينية المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، عرض الاتحاد على مدار أيام الزيارة سلسلة من القضايا المتعلقة بهيكيلته التنظيمية والادارية، ودوره في صياغة الانظمة والقوانين ذات العلاقة بالحكم المحلي في فلسطين، والتنمية الاقتصادية المحلية، وخدماته التي يقدمها للهيئات المحلية الفلسطينية، مستعرضًا أهم محاور خطته الاستراتيجية و مشاريعه وبرامجه خلال الفترة القادمة.
وعقب اختتام الزيارة، توجه المهندس عدلي يعيش الى مدينة نورمبيرج التي تربطها بنابلس اتفاقية تعاون مشترك، حيث اجرى سلسلة من اللقاءات المثمرة مع رئيس بلديتها الدكتور أولريك مالي، ومساعده لشؤون العلاقات الدولية الدكتور نوربيرت شرودر، ونائبة لشؤون الصحة والبيئة الدكتور بيتر بلوشكة، والسيد رامي المصري منسق علاقات التعاون بين المدينتين، وأحد أعضاء جمعية صداقة نورمبيرج - نابلس.
وبحث المهندس يعيش خلال هذه اللقاءات آفاق التعاون المستقبلي بين المدينتين في عدد من المجالات خاصة المساعدةّ في حل الأزمة المرورية في نابلس والصحة والبيئة، ووجه دعوة للدكتور مالي لزيارة نابلس خلال العام القادم. وقد أكد الدكتور مالي على أن مدينة نورمبيرج ستقدم لبلدية نابلس شاحنتي جمع نفايات وسيارتي إطفاء، ووعد بإرسال خبراء ألمان الى نابلس لدراسة واقع الأزمة المرورية فيها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، ومن ضمنها بناء عربات كهربائية (ترام) لنقل الركاب الى مختلف مناطق المدينة.
وقد شارك المهندس يعيش برفقة الدكتور مالي في فعاليات افتتاح سوق الميلاد المجيد في نورمبيرج، وهو أحد أكبر أسواق عيد الميلاد في ألمانيا، حيث اشتمل المعرض على زاوية تحمل اسم نابلس لعرض وبيع بعض المنتجات النابلسية مثل زيت الزيتون والزعتر والصابون. ويتناوب على العمل في هذه الزاوية والإشراف عليها حوالي 30 متطوع ألماني من أعضاء جمعية صداقة نورمبيرج - نابلس.
اخبار - عربي
06/12/2017
خلال استقباله لسفير دولة جنوب افريقيا، تحدث المهندس عدلي رفعت يعيش على القاسم المشترك الذي يربط بين الشعبين الفلسطيني والجنوب أفريقي ومعاناتهما مع الاحتلالات وسياسة التمييز العنصري ضد الشعبين، مشيرا إلى الدور التاريخي الذي قام به الزعيم الأفريقي نيسلون مانديلا ومسيرته النضالية في التحرر ونيل الاستقلال، مبينا أن بلدية نابلس ستقوم بتسيمة إحدى شوارع أو ميادين المدينة بإسم الزعيم الأفريقي مانديلا.
من جانبه، أعرب السفير أشرف سليمان عن سعادته بهذه الزيارة مؤكدا على أهمية توثيق العلاقات بين مدن فلسطينية وجنوب أقريقية في مختلف المجالات. كما بحث إمكانية إقامة علاقة توأمة بين بلدية نابلس ومدينة جنوب أفريقية، معربا عن استعداده للعمل على هذا المشروع من أجل تقوية العلاقات بين الجانبين وتنفيذ مشاريع تنموية في قطاعات مختلفة.