بلدية نابلس تتعامل مع 100 نداء خلال العاصفة الثلجية
ضمن خطة عمل محكمة أعدت مسبقا للتصدي للمنخفض الثلجي الأخير الذي شهدته البلاد على مدار ثلاث أيام متتالية، واصلت غرفة الطوارئ التي شكلتها بلدية نابلس من كافة أقسام البلدية الليل بالنهار للتعامل بمهنية عالية مع كافة النداءات والمشاكل التي واجهت المواطنين على مدار ثلاث أيام، حيث بلغ مجموع النداءات التي تلقتها البلدية 100 نداء. وقد تنوعت حالات الطوارئ ما بين عمليات إنقاذ للسيارات العالقة نتيجة تراكم الثلوج في المناطق العالية من المدينة ، وعدد من حالات شفط المياه من بعض المنازل والمحال التجارية في مناطق متفرقة من المدينة، وقص وتقليم عدد من الأشجار والحيلولة دون وقوعها على أسلاك الكهرباء، و مشاكل متفرقة في بعض خطوط الكهرباء، وبعض المصاعد العالقة ، بالإضافة إلى إزالة الأتربة والحجارة من بعض الشوارع والعمل على إعادة فتحها أمام حركة السير. وأشاد المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس بأداء كافة الطواقم التي عملت أثناء المنخفض الجوي موجها شكره الجزيل لكافة المقاولين وأصحاب الآليات الثقيلة الذين قدموا الدعم والمساندة لطواقم البلدية وسخروا آلياتهم وسائقيهم مما ساهم في فتح الشوارع بالسرعة الممكنة والحيلولة دون تراكم الثلوج عليها. بالإضافة إلى إشادته بفريق المتطوعين الذين انضموا إلى فريق رجال الإطفاء. وخلال أيام العاصفة استقبل المحامي الشكعة وعدد من أعضاء المجلس البلدي في غرفة الطوارئ عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي مثل وزارة الحكم المحلي وغرفة تجارة وصناعة نابلس، وبعض أعضاء المجلس التشريعي ومندوبين عن مختلف الأجهزة الأمنية وإقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، حيث وضعهم المحامي الشكعة بصورة الأوضاع وجاهزية البلدية للتعامل مع أي نداء أو حادث. كما حرصت غرفة الطوارئ التابعة للبلدية على التواصل مع غرفة الطوارئ المركزية التي تم تشكيلها من قبل المحافظة وبقية المؤسسات العاملة في المدينة، حيث تم الاستجابة لكافة النداءات الواردة عليها وانجاز العمل على أكمل وجه. وكانت بلدية نابلس قد شكلت فرقة للطوارئ تكونت من كافة أقسام البلدية حيث عملت دائرة المياه والصرف الصحي على صيانة كافة المناهل في الشوارع والتأكد من عدم تراكم الأتربة والشوائب فيها، كما قام عمال قسم الصحة العامة على مدار الساعة بمتابعة نظافة المدينة والشوارع الرئيسية والفرعية والعمل على إزالة ما تراكم من النفايات المختلفة، هذا فضلا عن أعمال تقليم الأشجار وإزالة الأغصان الآيلة للسقوط واليافطات الدعائية درءا من وقوعها والتسبب في حوادث ممكنة.
