نشراتنا الدورية

ادخل بريدك الالكتروني لتصلك نشراتنا الدورية

فعاليات قادمه

لا أحداث

حاله الطقس

Clear

8°C

نابلس

Clear

Humidity: 70%

Wind: 16.09 km/h

  • 04 Jan 2019

    Sunny 15°C 7°C

  • 05 Jan 2019

    Mostly Sunny 13°C 8°C

التغذية الإخبارية

يعيش يستعرض انجازات بلدية نابلس

3/3/2018

خلال لقاء صحفي عقدته وزارة الاعلام
يعيش يستعرض انجازات بلدية نابلس

عقد مكتب وزارة الاعلام في نابلس امس لقاء صحفيا مع رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش، ضمن برنامج "واجهة الصحافة" بعنوان "بلدية نابلس حصاد وتحديات".
وعقد اللقاء في قاعة مركز حمدي منكو الثقافي، بحضور عدد من اعضاء المجلس البلدي والعديد من الصحفيين والاعلاميين، وافتتح اللقاء مدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس ناصر جوابرة الذي اشاد بجهود بلدية نابلس لخدمة المواطنين، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذه المؤسسة التي تعتبر ارثا تاريخيا باعتبارها ثاني اقدم بلدية بعد بلدية القدس، والعمل حتى تبقى نابلس في الطليعة دائما.
قال رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ان البلدية استطاعت انجاز الخطة المرحلية التي وضعها المجلس البلدي الحالي بعد تسلمه مهام عمله منتصف العام الماضي لمعالجة المشاكل الطارئة واهمها أزمة المياه، وتعمل الان على تنفيذ مشاريع حيوية وهامة على المدي القصير والمتوسط والبعيد.
بدوره، أوضح المهندس يعيش أن المجلس البلدي وضع منذ تسلمه مهامه خطة مرحلية وقصيرة المدى تناولت أربع قضايا ذات الأولوية للمدينة والمواطنين، تمثلت بالحد من أزمة المياه، وتحسين واقع النظافة في المدينة، وتنظيم المرور، وتنظيم الأسواق، كما عمل المجلس بشكل متوازن على وضع خطط متوسطة وبعيدة المدى، سعيا منه لتنفيذ مشاريع استراتيجية ذات أهمية قصوى للمدينة والمواطنين
واستعرض يعيش اهم الانجازات التي تم تحقيقها على المدى القصير، وأهمها مشاريع المياه، حيث تم استبدال مضخات عدد من الآبار الهامة مثل سبسطية والباذان بهدف زيادة إنتاجيتها، وتغيير خطوط وشبكات مياه في مختلف مناطق المدينة الشرقية والغربية، وشراء كميات من المياه من منطقة سهل السميط، ومشروع استبدال الخط الناقل (شريان الحياة) الممتد من منطقة الباذان إلى مدينة نابلس لزيادة كميات المياه لكافة المواطنين، تنفيذ شبكات صرف صحي، وتركيب عدادات مياه وتغيير شبكات مياه وعبارات مياه في مناطق متفرقة، بقيمة اجمالية لهذه المشاريع بلغت 2.2 مليون يورو و 3,5 مليون شيكل بتمويل من بنك الالماني للتنمية KfW وصندوق تطوير وإقراض البلديات وصندوق البلدية
وعلى صعيد حل ازمة المرور وتنظيم الأسواق، تم إجراء بعض التعديلات في الخطة المرورية مثل تغيير مسارات بعض الشوارع، ونقل البسطات من شارع العدل إلى السوق الشرقي وفتح الشارع أمام المركبات، وتوسعة شارع الساقية وتخصيص مساحات لركن السيارات، وإزالة التعديات في السوق الشرقي وشارع الأنبياء.
وفي مجال تحسين واقع النظافة، تم إطلاق مشروع مستدام تحت عنوان "نواة" بالتعاون مع مؤسسات المدينة، وإصدار نظام المكاره الصحية والذي يتضمن رسوم النفايات ولائحة غرامات لملوثي البيئة، وتم تبني ودعم المبادرات المجتمعية لتنظيف الأحياء، وتوزيع 1000 حاوية في مختلف المناطق ووضع سلال نفايات في مركز المدينة، وشراء 3 سيارات ضاغطة لتسهيل جمع النفايات، وزيادة ورديات وساعات فرق النظافة مع منح حوافز تشجيعية للإسراع في عملية جمع النفايات.
وأوضح أن أهم مخرجات هذه المرحلة تجديد أسطول الحركة والسيارات، واستبدال عدد من المركبات ب 11 سيارات جديدة، وشراء 3 سيارات نفايات وسيارة نضح وجرافتين بقيمة اجمالية تجاوزت 2،5 مليون شيكل
كما تم البدء بمشروع تسوية الاراضي الذي يعتبر من أهم المشاريع الوطنية، حيث يهدف إلى تثبيت أراضي وأملاك المواطنين في 6 أحواض رئيسية في المدينة كمرحلة أولى، وتم انهاء الاعمال في حوضين لغاية الان
وعلى صعيد مشاريع الطاقة البديلة، يجري العمل حاليا على تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في محطة التنقية الغربية، وتم الانتهاء من مشروع الطاقة البديلة وانتاجها من غاز الميثان الذي ينتج ما يقدر ب70% من الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطة التنقية، ويهدف المشروعان الى خفض النفقات التشغيلية للمحطة.
وتم البدء بمشروع اعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة في أراض تقع خارج حدود محطة التنقية بمساحة 120 دونما، بقيمة اجمالية 1،355،000 يورو.
وأشار إلى انه تم افتتاح 5 مدارس جديدة، ووضع حجر الأساس ل 8 مدارس جديدة، بالاضافة إلى صيانة وتأهيل العديد من المدارس وتنفيذ مشروع رقمنة التعليم بتمويل من صندوق التربية والتعليم
اما المراكز الثقافية الخمسة التابعة للبلدية بما فيها مكتبة بلدية نابلس العامة، فعملت على تعزيز الهوية الفلسطينية من خلال البرامج الثقافية والتعليمية والتدريبية، وبلغ عدد المستفيدين من مختلف الفئات العمرية لكافة المراكز ما يقارب 150 ألف شخص
وأكد يعيش ان المجلس البلدي نجح بتحسين الوضع المالي للبلدية، حيث طرأت زيادة على الايرادات بنسبة 8% خلال الشهور الثمانية، وكذلك انخفضت المصاريف بنسبة 3%، كما طرأ انخفاض في العجز السنوي بحوالي 6,4 مليون شيكل، وتم تقنين التعيينات إلا للضرورة القصوى والحاجة الملحة.
وأشار الى أن الدائرة الهندسية عملت على تنفيذ مشاريع شق وتأهيل وتعبيد عدد من الشوارع في مناطق المدينة المختلفة، ومنها مشاريع بتمويل من صندوق البلدية الخاص بقيمة اجمالية تقدر بحوالي 193 ألف دولار، ومشاريع بتمويل من صندوق تطوير واقراض البلديات بقيمة اجمالية حوالي 3 مليون دولار، ومشايع بتمويل من وزارة الحكم المحلي بقيمة اجمالية 637 الف دولار، ومشاريع بتمويل من الصندوق العربي بقيمة اجمالية 500 ألف دولار
كما تم تأهيل 5 أدارج عامة بلغت القيمة الاجمالية لها 200 ألف يورو من صندوق تطوير واقراض البلديات.
وكان هناك اهتمام بقسم الاطفاء لكونه من أكثر الاقسام حيوية، ورفده بعدد من الاجهزة المتطورة المستخدمة في اطفاء الحرائق، منها كاميرات متطورة، واجهزة حرارية.
واستعرض يعيش المشاريع التي تنفذها البلدية على المدى المتوسط، واهمها مشاريع ترميم البلدة القديمة واستكمال ترميم الاحواش للبيوت المسكونة ورفع الخطورة لواجهات وقناطر عامة بقيمة 720 ألف دولار، ومشروع ترميم ساحة المنارة والمرحلة الثانية في حوش الخماش بقيمة 530 الف دولار، وتقديم مقترحات لتمويل ترميم ثلاثة احواش جديدة، ومشروع ترميم سوق شارع النصر ومقترح ترميم الزوايا (المقامات) بقيمة 320 ألف دولار
وأشار إلى ان البلدية انتهت من اعداد التصاميم اللازمة لمشروع مبنى تجاري ومواقف سيارات في موقع سينما العاصي سابقا، وبدأت باعداد تصاميم لنفق ممر المشاة أمام المستشفى الوطني، والمباشرة بتنفيذ تسع مدارس جديدة بتبرع من أبناء المدينة وسيتم طرح العطاءات للتنفيذ.
وقال ان البلدية انتهت من اعداد التصاميم لانشاء مركز خدمات الصرف الصحي الغربي، ويشمل مركز اسعاف واطفاء وطوارئ، وتم الانتهاء من بناء ديوان الشيخ مسلم حيث وفرت البلدية الارض والتصميم والاشراف والمساهمة بأجور البناء العظم، وتم طرح عطاء تصميم حديقة المعارض على جزء من حدائق جمال عبد الناصر.
وذكر أن البلدية شرعت بتنفيذ مشروعين لخفض الفاقد من المياه ويشتملان على تطوير مضخات وشبكات مياه الشرب وتوريد عدادات مياه وعدادات مسبقة الدفع
وأكد انه سيتم خلال الأشهر القادمة البدء بتنفيذ مشاريع تجميل وتخضير المدينة.
وقال ان البلدية تواصل جودها لتنفيذ مشروع البلدية الالكترونية، عبر تطوير اجراءات العمل واساليب وقنوات التواصل باستخدام التقنيات الحديثة، بما ينعكس ايجابا على الخدمات وتعزيز جسور الثقة وتمكين المواطن من متابعة خدماته الكترونيا.
كما تعمل اليات البلدية على شق وتوسعة بعض الطرق، مثل شق الشارع الموازي لشارع عصيرة للتخفيف من الازمة المرورية.
اما الخطط الإستراتيجية بعيدة المدى، فأوضح المهندس يعيش ان البلدية تخطط لتنفيذ عدد من المشاريع الكبرى، وتسعى حاليا على توفير التمويل اللازم لها من الجهات المانحة.
ومن اهم هذه المشاريع مشروع نفق السيارات في شارع فيصل، وقد تم إعداد التكاليف التقديرية التي تقارب 10 ملايين دينار، وتم التواصل مع عدد من المؤسسات المانحة لتوفير المبلغ، مثل مبادرة طريق الحرير الدولي التي تمولها الحكومة الصينية
وقال ان هناك تعاون مستمر مع أمانة عمان الكبرى التي تتمتع بخبرات فنية مشهود لها على صعيد تشييد الأنفاق والجسور، وتم عقد اجتماع موسع بين الخبراء والفنيين من نابلس وأمانة عمان لبحث بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بهذا المشروع
وأشار إلى ان البلدية تسعى لإنشاء سوق خضار مركزي جديد في المنطقة الشرقية على قطعة أرض تعود ملكيتها للبلدية بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 10 ملايين دولار، مبينا ان السوق الحالي لم يعد يلبي احتياجات المواطنين في المحافظة، وان حجم العمل والتداول في السوق الحالي تقلص إلى 40% علما بأن المصاريف والعائدات في السوق متساوية تقريبا.
وتشمل المشاريع بعيدة المدى كذلك بناء قصر للثقافة، بتكلفة مبدئية تقارب 8 ملايين دولار، وقد تم تخصيص قطعة أرض مساحتها 7 دونمات في المنطقة الغربية لصالح هذا المشروع بقيمة 2 مليون دولار، وإعداد مقترح المشروع، والتواصل مع عدد من الجهات المانحة لتمويله.
وتطرق إلى مشروع الصالة الرياضية المغلقة، حيث قامت البلدية في السابق بتخصيص قطعة أرض مساحتها 8 دونمات لصالح هذا المشروع، الا ان تكاليف المشروع العالية التي تصل الى 9 ملايين دولار جعلت المانحين يترددون في تمويله، وقد تم تقليص التكاليف الى حوالي 5 ملايين دولار، والتواصل مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة والعمل بشكل مشترك لتأمين الدعم المطلوب.
وقال ان هناك مشروع لاعادة استخدام المياه المعالجة في محطة التنقية الغربية في ري 3000 دونم، من خلال بناء خزان وتوفير الادوات الزراعية اللازمة للمزارعين، بتكلفة اجمالية 10 ملايين يورو، بتمويل من البنك الالماني للتنمية KfW.
وتطرق يعيش الى التحديات التي تواجه عمل البلدية، وأهمها اتساع المدينة وزيادة عدد سكانها مما يعني زيادة في الاحتياجات، وكذلك العدد الكبير من الموظفين والذي يفوق حاجتها
وأكد أن المجلس البلدي الحالي هو من أقوى المجالس البلدية التي تعاقبت على إدارة بلدية نابلس من حيث الكفاءة والتنوع في التخصصات والرؤى، وان جميع الاعضاء متفقون على تنحية مصالحهم الشخصية، نافيا ان يكون هناك انقسام بين أعضاء المجلس، وانما هناك اختلاف حول بعض القضايا، وهذا الاختلاف صحي.