اخبار - عربي
12-6-2018
وقع المهندس عدلي رفعت يعيش رئيس بلدية نابلس والدكتور زياد فضة مدير المركز الوطني الفلسطيني للبحوث الزراعية مذكرة تفاهم حول تنفيذ تجربة تأثير استخدام المياه المعالجة والحماة على التربة وانتاج اشجار اللوزيات في محطة التنقية الغربية. وحضر مراسم التوقيع من البلدية المهندس سليمان ابو غوش مدير محطات التنقية في البلدية والعلاقات العامة في بلدية نابلس ، وعدد من مدراء الدوائرالبحثية والمختبرات من المركز الوطني والمهندس جعفر الخياط مدير الاعلام في دائرة زراعة نابلس.
وفي بداية اللقاء رحب المهندس يعيش بالوفد الضيف مؤكدا على الشراكة التي تربط بلدية نابلس مع وزارة الزراعة في مختلف الميادين، واضاف ان امكانيات بلدية نابلس ومحطة التنقية الغربية جاهزة لتنفيذ ابحاث المركز الوطني الفلسطيني بما يخدم الوطن والمصلحة العامة.
واعرب الدكتور فضة عن سعادته بالتعاون مع بلدية نابلس، مؤكداً على ان هذه الاتفاقية ستتيح تنفيذ ابحاث نوعية حول اعادة استخدام المياه المعالجة والحماة، وبالتالي ايجاد حلول لاستخدامها في الزراعة. واشار المهندس ابو غوش ان هذا المشروع التجريبي سيكون له ابعاد ايجابية مستقبلية على استخدام المياه المعالجة والحمأة في الزراعة خصوصاً ان هنالك العديد من محطات التنقية التي تم تنفيذها في فلسطين وكذلك جاري تنفيذ محطات تنقية اخرى.
يذكر ان تنفيذ هذه البحوث سيسهم في الحصول على نتائج تساهم في تشجيع استخدام المياه المعالجة والحمأة كسماد في الزراعة مستقبلا.
اخبار - عربي
10/6/2018
فخورون بعلاقات الصداقة والتعاون مع وكالة التنسيق والتعاون التركية
استقبل المهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس في مكتبه وفدا تركيا رفيع المستوى، ضم السيد إرمان توبسو، القائم باعمال القنصل التركي في القدس، والسيدة كيمان أوزديمير مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وكالة التنسيق والتعاون التركية (تيكا)، والسيد بولنت قورقماز، مدير مكتب برامج فلسطين في الوكالة، والسيدين رامي صب لبن وداود قطينة مديرا البرامج والمشاريع في مكتب فلسطين، والمهندس نصير عرفات مستشار الوكالة في نابلس. وشارك في اللقاء عضو المجلس البلدي ساهر دويكات ومديرة العلاقات العامة والدولية الآنسة رجاء الطاهر. وهدفت هذه الزيارة الى الإطلاع على عدد من المشاريع التي موّل الجانب التركي تنفيذها في نابلس.
واستعرض المهندس يعيش في بداية حديثه تاريخ العلاقات التي جمعت فلسطين وتركيا على مدى قرون طويلة، وأشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية التركية للشعب الفلسطيني، ووقوفها الى جانبه ومساندته في حقه بالتحرر والخلاص من الاحتلال. وشدد المهندس يعيش على الأهمية الفائقة للمشاريع التي موّلت الجمهورية التركية تنفيذها في نابلس من خلال وكالة التنسيق والتعاون التركية ومن بينها إنشاء مدرسة وترميم بعض المعالم التاريخية الهامة في البلدة القديمة وغيرها من المبادرات والمشاريع.
وقد اشتملت جولة الوفد الضيف على زيارة مكتبة بلدية نابلس، وجمعية الاتحاد النسائي، ومدرستي الفاطمية ونوري باكديل، ومبرة الخير والبلدة القديمة. ومن ثم رعت مؤسسة (تيكا) إفطارا جماعيا للأطفال الأيتام الذين تشرف عليهم جمعية التضامن الخيرية، وجمعية الاتحاد النسائي ولجنة زكاة نابلس المركزية، وذلك بحضور ومشاركة مسؤولي عدد من الجمعيات الخيرية التي تعنى برعاية الأيتام.
اخبار - عربي
10/5/2018
ننظمت بلدية نابلس بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم حفل "تكريم منارات تربوية" والذي تم خلاله تكريم ثلة من المعلمين والأذنة والطلبة الرياديين والمبدعين في مدارسهم، وذلك برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، وبدعم من غرفة التجارة والصناعة وملتقى رجال اعمال نابلس.
وشارك في الحفل الذي اقيم في قاعة حياة نابلس، المحافظ اللواء أكرم الرجوب، ورئيس البلدية المهندس عدلي يعيش، ورئيس غرفة التجارة والصناعة عمر هاشم، وممثلون عن ملتقى رجال الاعمال والعديد من المؤسسات والقوى والفعاليات المختلفة في المحافظة، الى جانب المعلمين والطلبة المكرمين وذويهم.
والقى المحافظ الرجوب كلمة هنأ فيها المعلمين وموظفي التربية والتعليم وطلبة المدارس الذين تم تكريمهم لتميزهم، مؤكدا انه من الجميل ان نعبر عن وفائنا وتكريمنا لمن يجتهدون ويبدعون ويخدمون وطنهم وابناء شعبهم في الميادين المختلفة.
واضاف الرجوب اننا تعودنا على تكريم المبدعين بعد رحيلهم، ولكن الأولى ان يتم ايضا تكريمهم في حياتهم حتى يكونوا قدوة حسنة لغيرهم، داعيا المكرَّمين الى الاستمرار في ادائهم المميز، وداعيا المؤسسات المختللفة الى مواصلة تكريم المعطائين.
وفي كلمته، أشاد رئيس البلدية المهندس يعيش بتطور المسيرة التربوية في نابلس، موضحا الى أن من المؤشرات على ذلك انتهاء فترة الدوام المسائي، وحل مشكلة الاكتظاظ بحيث اصبح معدل عدد الطلبة في الصف الواحد يقل عن 30 طالبا، كما ان نتائج الثانوية العامة (الانجاز) هي من الافضل على مستوى المحافظات، كما ان معدلات الطلبة من فوق الـ 90% هي الاعلى على مستوى الوطن.
وتحدث يعيش عن عراقة نابلس ودورها العلمي والثقافي عبر التاريخ، مشيرا الى ان المدينة على وشك الاحتفال بحدثين هامين؛ ففي هذا العام 2018 سيتم الاحتفال بذكرى مرور 100 عام على تأسيس جامعة النجاح الوطنية التي بدأت كمدرسة النجاح عام 1918، بينما سيتم العام القادم 2019 الاحتفال بمرور 150 عام على تأسيس بلدية نابلس.
واشار يعيش الى محاولة الاحتلال الدائمة لطمس تاريخنا وهويتنا وثقافتنا، مؤكدا ان هذه هي ارضنا وسنظل صامدين فوقها ولن يتمكن الاحتلال من كسر اراداتنا.
بدوره، أشاد مدير التربية والتعليم الدكتور بلاونة بدور بلدية نابلس الريادي في تعزيز المسيرة التربوية، موضحا ان صندوق ضريبة التربية والتعليم قد اخذ على عاتقه تعزيز من يعمل ويبدع في الميدان الى جانب دعم مشاريع الرقمنة في المدارس.
كما اشاد بدور غرفة التجارة وملتقى رجال الاعمال وكافة مؤسسات وفعاليات المدينة في تقديم الاسناد المطلوب للمسيرة التعليمية في المحافظة، مشيرا الى انه بفضل هذا التعاون والتكاتف ما بين مديرية التربية والتعليم والمؤسسات حققت نابلس افضل النتائج ونسب النجاح على مستوى الوطن.
وحول آليات اختيار المعلمين والموظفين والطلبة المكرمين، أوضح بلاونة انه عملية الاختيار تمت من بين 4 الاف معلم، وأكثر من 56 الف طالب، وفقا لمعايير معينة، وذلك من قبل لجنة تربوية تم تشكيلها من 7 اقسام تربوية في مديرية التربية.
واشار بلاونة الى ان هذا الحفل سيصبح تقليدا ينفذ في كل فصل دراسي.
وألقى رئيس غرفة التجارة عمر هاشم كلمة، قال فيها بأن هذا التكريم لنحبة من العاملين في حقل التعليم وطلبة المدارس هو تكريم بالدرجة الاولى لاسرة التربية والتعليم مجتمعة، كما انه تأكيد على ان الانسان هو أغلى ما نملك.
وأكد هاشم ان نابلس كانت ولا زالت تزخر بكفاءاتها البشرية في العديد من الحقوق وفي مقدمتها حقل التربية والتعليم. وقال بانه سيجري قريبا الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس جامعة النجاح التي بنيت بتبرعات وجهود اهالي نابلس فقط.
وحيا هاشم المتبرعين لبناء المدارس والصروح العلمية، داعيا الى تكريمهم.
وفي نهاية الحفل الذي تخللته فقرات من الغناء الوطني والدبكة الشعبية قدمتها فرقة كورال مديرية تربية وتعليم نابلس، تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا على من تم اختيارهم للتكريم.
اخبار - عربي
٢٩-٤-٢٠١٨
دشنت بلدية نابلس وحدة توليد الطاقة الكهربائية بواسطة اللوحات الشمسية في محطة التنقية الغربية، بتمويل من الحكومة الألمانية من خلال بلدية نورينبيرغ
وشارك بتدشين المشروع رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ومحافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب وممثلو عدد من المؤسسات الرسمية والاهلية ووفد رسمي من بلدية مدينة نورنبيرغ الالمانية.
وقال المهندس يعيش أن تدشين هذا المشروع يأتي ضمن مساعي بلدية نابلس لتطوير قطاع الطاقة الكهربائية والتحول نحو الطاقة البديلة والمتجددة في مدينة نابلس في بعض المرافق الحيوية التابعة للبلدية، مما سيسهم في تخفيض النفقات التشغيلية والتقليل من الانبعاثات الهوائية من ناحية، ومواكبة المواثيق الدولية ذات العلاقة بالتغير المناخي من ناحية أخرى.
وأشار إلى ان هذا المشروع هو مشروع ابتدائي بكلفة 150 الف يورو، وسينتج 125 كيلوواط بالساعة، وهو ما يوفر 10-12% من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها المحطة، ومستقبلا سيتم استخدامها في ضخ المياه الناتجة لاستخدامها في ري المزروعات من اجل تخفيف تكاليف الضخ.
وأوضح ان محطة التنقية الغربية تعد من انجح المشاريع الشبيهة في الضفة الغربية، ومن أجل تطوير واستدامة المحطة، بدأت البلدية بأول مشروع لانتاج الكهرباء من غاز الميثان الذي تنجه المحطة.
وأضاف ان البلدية تخطط لمشروع ضخم وله اثر اقتصادي كبير على فلسطين، يتمثل باعادة استخدام المياه المعالجة في ري المزروعات، لافتا إلى انه تم تنفيذ عدة مشاريع تجريبية على هذا الصعيد، وكانت نتائجها باهرة، وسيتم بعد عدة ايام توقيع اتفاقية مع وزارة المالية بقيمة 10 ملايين يورو لبناء خزان مياه كبير في بلدة برقة بسعة 10 الاف متر مكعب تكفي لري 3000 دونم، بمساعدة من الحكومة الالمانية.
وشكر يعيش بلدية نورنبيرغ وشركة كهرباء الشمال ووزارة الحكم المحلي وسلطة الطاقة على جهودهم الهادفة لخلق بيئة صناعية زراعية.
وشكر المحافظ الرجوب الحكومة الالمانية وبلدية نورنبيرغ على تمويل العديد من المشاريع في فلسطين، وقال ان هذا المشروع حيوي ومهم ويجب تطويره باستمرار لتلافي كل المشاكل التي تواجه السكان.
وأضاف ان استدامة المشاريع يعني استمرار تقديم الخدمات للمواطن، وهذا يحتل الاولوية للسلطة الوطنية ولهيئات الحكم المحلي التي تنفذ هذه المشاريع، متمنيا على الحكومة الالمانية تقديم المزيد من الدعم للمشاريع للشعب الفلسطيني.
من ناحيته، نقل المهندس باسل ياسين من سلطة الطاقة تحيات رئيس سلطة الطاقة المهندس ظافر ملحم، وشكر الحكومة الالمانية على هذا الدعم السخي.
وأشار إلى ان مشاريع الطاقة الشمسية كانت تقتصر في السابق على المناطق النائية، لكنها اليوم باتت مشاريع ريادية كبيرة، ومؤخرا تم تدشين محطة في الفارعة بطاقة 3 ميغا وربطها بشركة كهرباء طوباس، وهناك مشاريع ضخمة مع صندوق الاستثمار، وقريبا سيكون هناك مشاريع ضخمة جدا تصل إلى 30 ميغا في بني نعيم بالخليل بتمويل من الحكومة الصينية.
وأكد أن سلطة الطاقة وضعت الخطط والاستراتيجيات والقوانين الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع، لكن هناك حاجة إلى دعم جميع الجهات لتوفير الامن الطاقي من اجل الاستقلال عن إسرائيل التي تحتكر هذه السلعة.
وأضاف ان هذه المحطات رغم تواضعها، الا انها مهمة في فلسطين، مبينا ان سلطة الطاقة تدعم أي مشروع، صغيرا كان ام كبيرا، وسواء كان للاستخدام الذاتي او للاستثمار، وتتطلع لدعم واستثمار أكبر في هذا المجال.
بدوره، قال دانييل رئيس وفد مدينة نورنبيرغ أن هذا المشروع بدأ بفكرة قبل ثلاث سنوات، وتطورت الفكرة بسرعة، إلى ان تم انجازها وتدشين المشروع بعد اكتماله.
وأوضح أن هذا المشروع هو الخطوة الاولى على صعيد التعاون الفني بين المدينتين، خاصة وأن هناك العديد من الوفود التي تبادلت الزيارات بين المدينتين، وهناك تخطيط لمشاريع وافكار اخرى.
وعبر عن اهتمام بلدية نورنبيرغ بتعزيز العلاقات بين سكان المدينتين، وتعزيز هذه العلاقة وتنفيذ المزيد من المشاريع مستقبلا.
وقدم المهندس انس البرق شرحا عن النظام الذي تعمل به الوحدة وهو الاول من نوعه في فلسطين، حيث تم توجيه اللوحات نحو الشرق والغرب وليس باتجاه الجنوب، وذلك من اجل الحصول على كميات متقاربة من الكهرباء في ساعات النهار، وتجنب الانتاج الكبير في وقت الظهيرة، بسبب وجود 3 انظمة تعمل عليها محطة التنقية، وهي خطوط شركة الكهرباء، ووحدة غاز الميثان، ووحدة الخلايا الشمسية، لان الانتاج الحاد للكهرباء في وقت الظهيرة قد يؤثر على انتاج الغاز.
وأضاف ان هذا المشروع هو مشروع تجريبي لفحص امكانية ربط الانظمة الثلاثة خلال النهار للحصول على انتاج شبه متقارب.
وأشار إلى ان محطة التنقية تستهلك يوميا 7000 كيلو واط/ساعة، تغطي محطة الغاز 60-70% منها، وتغطي وحدة الخلايا الشمسية 10-12% منها، مبينا ان هناك تعاون مع شركة كهرباء الشمال لتزويدها بفائض الطاقة عند زيادة الانتاج، واخذ حاجة المحطة عند نقص الانتاج.
وتوجه الحضور في ختام الحفل لازاحة الستار عن المشروع، وقاموا بجولة في المحطة.
