طبيلة يجتمع مع لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس
بهدف الاطلاع على الانجازات والتحديات
طبيلة يجتمع مع لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس
بدعوة من رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس المهندس سميح روحي طبيلة ، عقد في بلدية نابلس يوم أمس اجتماعا للجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس، بحضور أعضاء اللجنة ، ومدير البلدية، ومهندس البلدية، والعلاقات العامة، وذلك بهدف الاطلاع على آخر الانجازات والتطورات على مختلف الأصعدة المتعلقة بالعمل البلدي.
وفي بداية الاجتماع استعرض طبيلة رزمة من الانجازات التي حققتها لجنة إدارة البلدية خلال الثمانية شهور الماضية وخاصة في مجال تصويب أوضاع شركتي بال عقار وكهرباء الشمال وإعادة النظر في هيكلة هاتين الشركتين بطريقة مهنية مناسبة وجوهرية.
وفيما يتعلق بالمشاريع، ذكر طبيلة جهود اللجنة الحثيثة في إكمال المشاريع السابقة والعمل على إنهائها ومنها مشاريع المدارس ومشروع صرح الشهيد وغيرها ، بالإضافة الى التواصل المستمر مع الدول المانحة والحصول على تمويل لبعض البرامج والمشاريع من الشركاء في الدول المانحة مثل USAID , KFW , مؤسسة التعاون ، بلدية نورنبيرج الألمانية والمدن المتوأمة مع نابلس ومشاريع أخرى ممولة من الصناديق العربية. بالإضافة الى التوقيع على عدد من الاتفاقيات مع الجهات الألمانية لمتابعة دعم مشاريع محطات التنقية الغربية والشرقية، ومشاريع المياه والصرف الصحي.
وقدم طبيلة شرحا مفصلا حول الوضع المالي، موضحا ان البلدية قامت بتنفيذ جملة من الإجراءات لتخفيف المصروفات وزيادة الإيرادات، بالإضافة إلى ضبط الإنفاق وتوحيد أولويات للصرف المالي والالتزام بدفع الرواتب في وقتها وتسديد التزامات البلدية المالية.
ونوه طبيلة كذلك الى جهود البلدية في مجال الشراكة المجتمعية من خلال تشكيل المجلس الاستشاري والذي يضم مجموعة من المتخصصين في مجالات متعددة والذين يعملون تطوعا لمساندة البلدية في كافة المجالات، كما تطرق طبيلة الى انشاء صندوق تكافل المياه الذي يسهم في تسديد جزء من فواتير المياه للشرائح المجتمعية الاكثر ترشيدا للاستهلاك من ذوي الدخل المحدود.
بدوره تحدث السيد نصر ابو جيش عن دور فصائل العمل الوطني كونها جزء أساسي من منظومة تشكيل المجتمع في مدينة نابلس وتهتم وتتابع انجازات البلدية المختلفة، مؤكدا مطالبة اللجنة المستمرة بضرورة إجراء الانتخابات للمجلس البلدي في أقرب فرصة ممكنة منوها إلى صعوبة المهمة الملقاة على عاتق لجنة إدارة البلدية وحساسية موقفها بسبب الوضع السياسي العام الذي يمر به الوطن في المرحلة الحالية داخليا وخارجيا.
وتطرق ماهر حرب ممثل الجبهة الشعبية إلى ضرورة الحرص على الشراكة من كافة مؤسسات المدينة بطريقة متساوية والبعد عن المزاجية في التعامل مع بعض المؤسسات وضرورة الحرص على التواصل مع مختلف المؤسسات فيما يتعلق بالقرارات والمشاريع الإستراتيجية.
اما جهاد رمضان فقد شدد على ضرورة وأهمية التواصل بين البلدية ولجنة التنسيق الفصائلي بشكل دائم، مثنيا على جهود لجنة الإدارة الجبارة في ادارة دفة البلدية والحفاظ على مقدراتها المختلفة.
مشاركة بلدية نابلس في اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية
تحت شعار حماية التراث الطبيعي الفلسطيني واجب وطني بمبادرة من منظمة تطوع الفلسطينية وبالشراكة مع بلدية نابلس وسلطة جودة البيئة شارك الدكتور خالد قادري نائب رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس وعدد من موظفي البلدية في الفعالية الوطنية التي أقيمت بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية تحت شعار حماية التراث الطبيعي الفلسطيني واجب وطني، وذلك بالتعاون مع محافظة نابلس، ووزارات الحكم المحلي والزراعة والصحة، والاقتصاد الوطني . بالإضافة إلى جامعتي النجاح الوطنية والقدس المفتوحة، وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني، وعدد كبير من قوات الأمن الوطني والشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة، ولجان المخيمات. وتضمن النشاط زارعة ما يقارب 1000 شتلة من الأشجار الحرجية المتنوعة في منطقة جبل عسكر شرق مدينة نابلس، بمشاركة المئات من المتطوعين. وذكر الدكتور قادري آن مشاركة البلدية في هذا النشاط تأتي من باب حرصها على تعزيز العمل التطوعي في المدينة، واهتمامها الكبير في الحفاظ على الأرض وحمايتها من المصادرة من قبل المستوطنين والاحتلال، بالإضافة إلى إضفاء الناحية الجمالية وحماية البيئة الفلسطينية خاصة على قمم الجبال.طبيلة يستقبل وزيرة السياحة رولا معايعة ويبحث عدد من القضايا العالقة
طبيلة يستقبل وزيرة السياحة رولا معايعة ويبحث عدد من القضايا العالقة
قال معالي الهندس سميح طبيلة، خلال لقائه يوم أمس بوزيرة السياحة معالي السيدة رولا معايعة، وبحضور عدد من المستثمرين وأصحاب الأراضي الواقعة في منطقة وسط المدينة، أن هناك عدد من قطع الأراضي التي تعود ملكيتها لعدد من الأشخاص والواقعة في مناطق حيوية ومميزة تحتاج إلى حلول خلاقة، من أجل استغلالها بالطرق الأمثل بعد أن تحولت إلى مكاره صحية ومكبات للنفايات، مضيفا أن البلدية تسعى جاهدة للتعاون مع وزارة السياحة وكافة الجهات ذات الاختصاص وكذلك أصحاب الأراضي المتضررين من عدم السماح لهم بالبناء من قبل وزارة السياحة والآثار وذلك للتحاور من اجل الوصول الى تصور يسهم في تحسين وضع هذه الأراضي وتأكيد حقوق أصحابها.
من جهتها، بينت معايعة أن القضية تتعلق بضرورة الحفاظ على الآثارات التاريخية، وان الوزارة لديها الاستعداد للتعاون مع أصحابها من اجل استغلالها دون المساس بهذا الإرث الحضاري، وبما لا يشكل ظلما على مالكيها. وأكدت معايعة أن أهم مشكلة تواجهها الوزارة والبلدية هي أرض ميدان سباق الخيل الواقعة مقابل المستشفى الوطني بالقرب من وسط المدينة، حيث أوضحت أن الوزارة قامت بتشكيل لجنة من ذوي الاختصاص لدراسة هذه المنطقة وقدمت تصورا شاملا لتلك المنطقة بحيث لا يؤثر على الآثارات التي تقع داخلها او في محيطها.
وفيما يتعلق بأرض بستان عبده، قالت معايعة أنه لدى الكشف عن هذه الأرض من قبل الوزارة، تبين انها تحتضن آثارات تاريخية وبحاجة إلى تنقيب. وأضافت أن الوزارة تواجه ضغوطات من قبل المستثمرين أصحاب الأراضي، إلا أنها تحاول ايجاد توازن بين استثمارها والحفاظ على هذه الآثارات. وطالب طبيلة بالسماح للبلدية باستعمال هذه الارض للمصلحة العامة مؤقتا لحل مشكلة السوق الشرقي، وقد تجاوبت معالي الوزيرة للطلب بصورة ايجابية.
وفي ذات السياق، أضاف السيد صالح طوافشة، مدير عام مكاتب حماية الآثار في الوزارة أن هذا الموقع بحاجة إلى توجه جديد، مطالبا البلدية والوزارة بإجراء زيارة ميدانية وإعادة الكشف عن الموقع ووضع تصور بآلية استخدامها، مضيفا أن تصاريح البناء التي صدرت عن الوزارة خلال عام 2015 لكافة مناطق الضفة الغربية بلغت 7892 تصريح، بينما بلغ عدد القضايا العالقة 30 قضية في كافة المحافظات، مؤكدا أن هناك عمل جاد في موضوع تشجيع الاستثمار وعدم إعاقة العمل بهذا القطاع.
من جانبه، نوه المهندس طبيلة أن البلدية مهتمة بتقديم كل ما هو ممكن لخدمة المستثمرين وتسعى لايجاد حلول للمباني القديمة، معتبرا أن المباني التي يقل عمرها عن 50-100 عام ليست تاريخية، وبالتالي بالإمكان الاستعاضة عنها بمشاريع استثمارية.
واستمعت معايعة إلى العقبات التي واجهت المستثمرين خلال محاولاتهم لبيع قطع أراضيهم او استثمارها للاستفادة من رأس المال المجمد، مشيرة إلى انه سيتم تشكيل لجنة فنية وقانونية يتألف أعضاؤها من وزارة السياحة والبلدية ووزارة الحكم المحلي، التي ستقوم بدارسة كافة القضايا وتقديم تصور لحلول ناجعة لهذه الأراضي.