نشراتنا الدورية

ادخل بريدك الالكتروني لتصلك نشراتنا الدورية

فعاليات قادمه

لا أحداث

حاله الطقس

Clear

8°C

نابلس

Clear

Humidity: 70%

Wind: 16.09 km/h

  • 04 Jan 2019

    Sunny 15°C 7°C

  • 05 Jan 2019

    Mostly Sunny 13°C 8°C

التغذية الإخبارية

feed-image مدخلات التغذية الإخبارية

استمرار فعاليات مشروع تجوال الشباب بين مدينتي نابلس وليل الفرنسية

4/11/2017

 

ضمن فعاليات مشروع تجوال الشباب الذي يتم تنفيذه بين مدينتي ليل الفرنسية، ونابلس، يواصل ممثلا وفد نابلس الشبابي طارق عصيدة ودانا الدبعي من نابلس مشاركتهما في عدد من الأنشطة التي تنظيمها في مدينتي أميان وليل للأسبوع الرابع على التوالي.

 

واشتمل برنامج الزيارة عدد من اللقاءات وحلقات النقاش مع مجموعة من الشباب الفرنسيين والأوروبيين، استعرض الدبعي وعصيدة خلالها اهم ملامح الثقافة والتراث الفلسطيني، وقدما لمحة عن حياة الشباب الفلسطيني والتحديات التي تواجههم، كما تم استضافتهما من قبل إحدى الإذاعات الفرنسية المحلية.

 

وتقوم فكرة المشروع المذكور على أساس إتاحة المجال أمام الشباب من نابلس وليل وبعض المناطق الفرنسية الأخرى للتعرف على ثقافة وتراث البلد الآخر، والاستفادة من تجارب الشباب في مختلف مناحي الحياة، علما أن بلدية نابلس تستضيف حاليا تسعة شباب فرنسيين ضمن هذا المشروع.

بلدية نابلس تفتتح وتدشن 13 مدرسة جديدة

29-10-2017

 

بحضور د. حمد الله

احتفلت بلدية نابلس بافتتاح خمس مدارس جديدة وتدشين ثمانية مدارس اخرى في مختلف انحاء المدينة، بتبرع من محسنين محليين وبمساهمة من البلدية، وذلك بحضور ورعاية رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله.
كما حضر الحفل الذي اقيم في ساحة مدرسة حمدي جميل العكر، وزير الحكم المحلي الدكتور حسين الاعرج ووزير النقل والمواصلات المهندس سميح طبيلة ومحافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب ورئيس الغرفة التجارية عمر هاشم والدكتور مصطفى البرغوثي، ومدير التربية والتعليم في نابلس الدكتور عزمي بلاونة وحشد غفير من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والقطاع الخاص.
ورحب رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش برئيس الوزراء والحضور، وعبر عن سعادته بهذه المناسبة التي تتزامن مع جهود انجاز المصالحة الوطنية التي طال انتظارها لتكون حجر الزاوية في تحقيق المشروع الوطني.


واضاف ان انجاز هذه المدارس يثبت ان الشعب الفلسطيني شعب جبار وحي ويحب الحياة ويسعى للانجاز رغم عراقيل الاحتلال ومحاولاته طمس معالم الهوية الثقافية والحضارية لهذا الشعب.
واشارالى التاريخ المشرق لمدينة نابلس كحاضنة للعلم والعلماء عبر التاريخ، منوها الى ان مدارسها وجامعاتها خرجت العلماء والادباء والمفكرين، حتى نالت لقب عش العلماء.
واستعرض يعيش جهود البلدية التي أثمرت تحسنا كبيرا في واقع ومخرجات التعليم في المدينة، حيث انتهى الدوام المسائي بشكل تام في كافة المدارس، وانخفض معدل عدد الطلبة داخل الصف الواحد الى 29.9 طالب، وتم خلال العامين الماضيين توريد 750 جهاز حاسوب لوحي "تابليت" للمدارس من صندوق المعارف ضمن مشروع رقمنة التعليم.
كما اشارالى تميز مدارس المدينة في امتحان الثانوية العامة الانجاز هذا العام حيث بلغت نسبة النجاح في المدينة 93% وهي الاعلى بفلسطين.
وشكر يعيش د. الحمد الله على حضوره تدسين هذه المدارس، كما شكر كافة المتبرعين لبناء المدارس، مؤكدا ان هذه المدارس هي صدقة جارية لهم، ودعا المقتدرين في الوطن والخارج لدعم المشاريع التي تعزز صمود شعبهم على ارضه.

 

د. الحمد الله
وشكر رئيس الوزراء د. الحمد الله في كلمته كافة المتبرعين ببناء هذه المدارس، وهنأ باسم الرئيس محمود عباس اهالي نابلس بهذا الانجاز الكبير، وخاطب المتبرعين قائلا: "بكرمكم ومبادراتكم وروحكم الريادية انتم تساهمون في دعم التعليم وصنع نهضة الوطن".
كما حيا بلدية نابلس على جهودها الاصيلة في توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين وظروف صحية للشباب والاطفال.
وقال ان عمل الحكومة ينصب اساسا على المواطن اولا لحماية المشروع الوطني وتحقيق الاهداف المنشودة، ولهذا كان لها حراك تطويري نوعي في قطاع التربية والتعليم بهدف تطوير المنظومة التعليمية برمتها بالتكامل ما بين عناصرها ومراحلها ولتمكين الطلبة من المنافسة في مجالات المعارف والعلوم والتفاعل مع التطورات العلمية المتسارعة في بيئة تعليمية محفزة ومتطورة.
واضافان الحكومة تعمل على تطوير مخرجات العملية التعليمية للحد من البطالة، وفي هذا الصدد اطلقت المناهج الجديدة، ونظام الثانوية العامة الجديد "الانجاز"، وراعت دمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام بخطوات متدرجة، وتوجهت لرقمنة التعليم، واصدرتاول قانون فلسطيني للتربية والتعليم، وطبقت النشاطات الحرة اللا صفية ، ووسعت البنية التحتية للمدارس والجامعات، وافتتحت مدارس التحدي لدعم المناطق المهددة بالجدار والاستيطان، واهتمت بجودة التعليم والبحث العلمي، وعملت على تقنين التخصصات وتشجيع استحداث تخصصات جديدة لا سيما في المجالات المهنية والتقنية، وكل ذلك بهدف صقل قدرات الطلبة وزيادة قدرتهم على المنافسة محليا ودوليا وتعزيز ثقتهم بانفسهم وقدرتهم على التميز والنجاح.

dr.rami hamdalah.jpg2


واشارالىان الحكومة وفي مواجهة سياسات لاحتلال تنظر الى تطوير البنية التربوية والتعليمية بأنها صون للهوية الوطنية ومرتكز لتحقيق التنمية ودفع المشروع الوطني.
واضاف: "قوة طلابنا وقضيتنا تتأتى من خلال التعليم، وبتطوره وجودته يقاس نجاح عملنا الحكومي في رعاية مصالح مواطنينا والوصول بخدماتنا الى المناطق المهمشة والمتضررة من الاستيطان".
واعرب عن تطلعه الى مساهمة المجتمع المحلي ورجال الاعمال والقطاع الخاص في المزيد من النهوض بقطاع التعليم العام والعالي في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي بحماية المؤسسات التعليمية ووقف اعتداءات الاحتلال ضد المدارس والمعلمين والطلبة، وتمكين الحكومة من تكريس تعليم نوعي وجامع وآمن للطلبة في كل شبر من الارض الفلسطينية.
واضاف: "بالتعليم نهضنا من ركام النكبة واللجوء والتشرد، وكرسنا الهوية الوطنية، وبالعلم نصل لكل المحافل الدولية وننتصر لمعاناة شعبنا".

كلمة المتبرعين

 

dr.rami hamdalah
وفي كلمة باسم المتبرعين، عبر مهند المصري عن فخر عائلته بمساهمتها ببناء مدارس توفر بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، وقال ان عائلته آثرت التركيز على قطاع التعليم ايمانا منها بان الاستثمار الحقيقي هو بالعنصر البشري وان التنمية المستدامة تكون بتطوير التعليم والارتقاء بوسائله وامكانياته ومخرجاته، ضمن مسؤوليها المجتمعية.
وشكر المصري د. الحمد الله على حضوره هذا الحفل، وشكر بلدية نابلس على مساهمتها بتوفير الاراضي، وحث المتبرعين على التبرع لاقامة مدارس جديدة، وتوفير البنية التحتية لها.
وتخلل الحفل فقرة فنية قدمها كورال التربية والتعليم، وتم في نهاية الحفل تكريم رئيس الوزراء ووزير الحكم المحلي ومدير تربية نابلس وكذلك تكريم المتبرعين ببناء المدارس، كما تم ازاحة الستار ايذانا بتدشين مدرسة حمدي العكر والمدارس الاربعالاخرى، وهي: مدرسة مهند جمال عمر المصري، ومدرسة الدكتور "محمد علي"امين السعدي، ومدرسة الدكتور عبد الرحمن قاسم الشنار، ومدرسة المرحومة كوثر حسن الصدر.
كما توجه الدكتور الحمد الله والحضور لوضع حجر الاساس لثماني مدارس وهي: مدرسة دولت مكاوي وزوجها المرحوم مصطفى العاصي، ومدرسة طاهر الهدهد، ومدرسة ابناء رشيد المصري، ومدرسة رئيسة محمود عرفات، ومدرسة عفاف العكر، ومدرسة وداد الادهم قرمان، وروضة جمال قادري، ومدرسة الدكتور عبد الرحمن فريد الادهم.

بلدية نابلس تشارك في المنتدى الحضري الفلسطيني في جامعة بيرزيت

31-10-2017

بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدلله ووزير الحكم المحلي د. حسين الاعرج افتتح اليوم المنتدى الحضري الفلسطيني الثاني بمشاركة المهندس عدلي رفعت يعيش رئيس بلدية نابلس ويأتي ذلك عقب تبني دولة فلسطين للخطة الحضرية الجديدة ضمن مؤتمر الامم المتحدة المعني بالاسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث) في العام ٢٠١٦ واجندة التمنية المستدامة ٢٠٣٠ واتفاقية باريس للمناخ في العام ٢٠١٥ وغيرها من الاطر الانمائية العالمية والتي وصلت لنقطة حاسمة في فهم انه بامكان عملية التحضر في المدن ان تصبح مصدرا للحلول، بدلا من كونها مصدراً للتحديات.

كما ويتزامن عقد المنتدى مع اطلاق الخطة الوطنية الفلسطينية ٢٠٢٢-٢٠١٧ والتي تضمن اهدافا لتقريب الهيئات المحلية من المواطن وزيادة الشفافية وتحقيق العدالة. يتناول المنتدى عدد من المجالات والمحاور مثل التخطيط الحضري التكاملي والاقتصاد الحضري والمدن الشمولية "المدينة للجميع" والابتكار ومدن المستقبل.

 وتحدث المهندس يعيش في جلسة اعادة تطوير الاقتصاد المحلي عن تجربة بلدية نابلس وافاق الاقتصاد الحضري في المدن الفلسطينية وتطرق للتحديات والصعوبات التي واجهت نابلس والمحاولات الحثيثة للمجلس من اجل اعادة نابلس مدينة اقتصادية حضرية. واختتم جلسته بالخطط مستقبلية ومشروعين جوهريين اولها سوق الخضار المركزي، ومشروع انعاش المنطقة الشرقية نابلس بوليفارد.

ومثلت بلدية نابلس بحضور المهندسة مها زيدان قسم التخطيط، م. سماح كعكاني و عنان بريك من قسم الطرق والمرور، م. دعاء الكوني وحدة الرقابة البيئية ونور الحنبلي من العلاقات الدولية.

بلديتا نابلس وليل الفرنسية تختتمان مشروع المخطط الحضري والمحافظة على الموروث الثقافي

15-10-2017

احتفلت بلديتا نابلس وليل الفرنسية أمس باختتام مشروع التطوير الحضري والمحافظة على الموروث الثقافي في المدينتين، والذي يعتبر من أكبر وأهم المشاريع المتخصصة في التطوير الحضري، ونموذج يحتذى للتعاون بين البلديتين على مستوى الوطن.وذلك بمشاركة رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش وعدد من اعضاء المجلس البلدي ومدير مركز تنمية موارد المجتمع التابع للبلدية ومنسق المشروع ايمن الشكعة ومسؤول فريق العمل في البلدية المهندسة رانية دولة، وكل من الدكتور علي عبد الحميد والدكتورة زهراء زواوي من جامعة النجاح الوطنية.

وترأس الوفد الفرنسي نائب رئيس بلدية ليل للعلاقات الدولية والأوروبية ماري بيير بريسون، ومستشار القنصلية الفرنسية للشؤون الثقافية جان لوك لافو، ونائب رئيس بلدية ليل لشؤون الموروث الثقافي جوليان ديبواه وممثلين عن بلدية ليل وجامعة ليل ومركز التخطيط الحضري لشمال فرنسا.

ورحب المهندس يعيش بالوفد الفرنسي الضيف، وأكد على أهمية هذه الزيارة الهامة التي تتوج التعاون المشترك بين نابلس وليل في مجال التخطيط الحضري وتصميم الفراغات الحضرية.  وقال ان الطواقم الفنية من الطرفين عملت طوال الفترة الماضية جنبا الى جنب ضمن مشروع "المخطط الحضري والموروث الثقافي" لمنطقتين في ليل ونابلس"، حيث تم دمج خبرات وتجارب كلتي المدينتين بهدف الحصول على مخرجات قيمة.

 22222

واعتبر أن ما تم إنجازه قدم مثالا هاما على التواصل والتعاون على الصعيد اللامركزي بين المدن والمؤسسات والأفراد في بيئات تتميز بالاختلاف الثقافي والحضاري، مضيفا أن هذا الاختلاف هو أحد أهم دوافع تعزيز التواصل بين الحضارات التي تمتلك كل منها مميزات يمكن أن تقدمها للحضارات الأخرى.  وقدم الشكر للحكومة والشعب الفرنسيين، ولمدينة ليل التي عبر عن اعتزاز بلدية نابلس بعلاقات التوأمة والصداقة التي تربطها بها، على ما تم تقديمه من دعم لمدينة نابلس وبلديتها طوال السنوات الماضية من خلال المؤسسات الفرنسية المانحة ومن خلال بلدية ليل.

ودعا الى اهمية التفكير سوية في الخطوات القادمة للعمل المشترك بين البلديتين، وكيف يمكن تعميم هذا النموذج الناجح على كافة مستويات التعاون بينهما. كما اعرب عن امله بأن يتم تفعيل مبادرة شبكة أوروبا نابلس خلال الفترة القادمة، مبديا استعداد البلدية لتقديم كل الدعم الممكن لتفعيلها وإطلاقها مجددا.

واوضح يعيش ان لدى بلدية نابلس خطة استراتيجية طموحة للنهوض بالبنية التحتية في نابلس من خلال تنفيذ بعض المشاريع، مثل بناء عدد من المدارس الجديدة خلال العامين المقبلين، واستخدام الطاقة المتجددة، والاستفادة من المياه العادمة لأغراض الزراعة، وبناء صالة رياضية مغلقة، وتسعى حاليا لتأمين الدعم اللازم لتنفيذ مشروع بناء نفق للسيارات بهدف إيجاد حل للأزمة المرورية التي تعاني منها المدينة، راجيا أن يكون للحكومة الفرنسية بصمة واضحة في هذه المشاريع.

وقال إن مدينة نابلس تتمتع بثقل ديمغرافي واقتصادي وسياسي هام على الصعيد الفلسطيني، وقد عانت كثيرا خلال السنوات الماضية بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، مما حرمها من تنفيذ العديد من المشاريع الهامة.

من جانبها، عبرت ماري بريسون عن سعادتها بزيارة نابلس مجددا، وشكرت لجنة صداقة ليل-نابلس، منوهة الى ان مدينتا ليل ونابلس ستحتفلان في العام القادم بمرور 20 عاما على علاقة التوأمة التي تربطهما ببعض، والتي تميزت بالتعاون المثمر.

واوضحت ان فكرة هذا المشروع بدأت قبل 7 سنوات خلال اجتماع في بلدية نابلس لشبكة يورو نابلس، لكن التنفيذ الفعلي بدأ قبل 3 سنوات بمشاركة خبراء البلديتين ومركز التخطيط الحضري لشمال فرنسا وجامعتي ليل والنجاح، منوهة الى نجاح المشروع بدعم من الحكومة ووزارة الخارجية الفرنسيتين. وقالت ان ما يميز هذا المشروع هو تعدد الشركاء العاملين فيه، مما اعطاه قوة ودفعة الى الامام، رغم التخوف الذي ساد في بدايته من هذا العدد الكبير من المشاركين، لكن مخرجات المشروع كانت متناسقة جدا.

واضافت ان طواقم البلديتين والشركاء وضعت خططا استراتيجية للتخطيط العمراني والحفاظ على الموروث الثقافي والترويج له، وتم بناء منصة تفاعلية يتبادل الخبراء في المدينتين من خلالها خبراتهم وخرائط ووثائق مشتركة، وكذلك تم بناء مجسمات وتصميم تطبيق على الهواتف الذكية وألعاب تعليمية للاطفال.

واشارت الى ان المشروع واجه بعض المشاكل لكن تم التغلب عليها وتجاوزها والاستفادة منها للعمل قدما في صياغة افكار لتطوير الفراغات الحيوية وتسهيل حياة المواطنين في المدينتين.

أما جان لوك لافو، فقد عبر عن رضا القنصلية الفرنسية عن التعاون المثمر بين نابلس وليل والي يمتد لقرابة 20 عاما، منوها الى وجود 70 علاقة تعاون لا مركزي بين المدينتين. وقال ان القنصلية الفرنسية مهتمة جدا بمساعدة البلديات الفرنسية على التعاون مع نظيراتها الفلسطينية، مشيدا بالتعاون بين نابلس وليل والذي يحتذى به لباقي البلديات.

واشار الى ان هذا المشروع ليس التعاون الاول بين المدينتين، لكن ما يميزه هو اهميته في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعب الفلسطيني، وهذه المشاريع تمثل لبنة اساسية لتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية.

بدوره، اشار جوليان ديبواه الى الصعوبات التي تمر بهما نابلس وليل، حيث تعاني ليل من عجز في تمويل المشاريع، في حين تتأثر مدينة نابلس بالاوضاع السياسية في فلسطين. وابدى استعداد بلدية ليل لتقديم كل خبراتها لتطوير الموروث الثقافي في نابلس.وأكد على اهمية الاستثمار في المواقع السياحية لتتحول الى عامل تنمية اقتصادية من ناحية، وتقوية اعتزاز المواطنين بتراثهم من ناحية اخرى.

أما ايمن الشكعة، فتحدث عن ما تم انجازه في هذا المشروع في مدينة نابلس والذي أطلق عليه اسم "نابلس بوليفارد"، وتضمن خطة لتطوير منطقة حضرية في المنطقة الشرقية بالمدينة على مساحة حوالي 40 دونما مقابل مبنى المحافظة.

كما تم انجاز العاب تعليمية وتطبيق الهواتف الذكية باللغات العربية والفرنسية والانجليزية والتركية، واعداد كتيبات ومجسمات للتعريف بالبلدة القديمة والتشجيع على زيارتها.واعرب عن امله باستمرار التعاون بين المدينتين لتنفيذ مشاريع وافكار جديدة في العديد من المجالات.

وخلال اللقاء، قام عدد من الخبراء بعرض ما تم انجازه خلال فترة تنفيذ المشروع، وبعد انتهاء اللقاء تم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل كل حسب اختصاصه.

جدير بالذكر أن مشروع المخطط الحضري والموروث الثقافي استهدف منطقتين في ليل ونابلس، حيث تم اختيار إحدى المناطق الواقعة في الجهة الشرقية من المدينة والممتدة من متنزه إسعاد الطفولة حتى حدود موقع تل بلاطة. وقد عملت الطواقم المختصة من كلتا المدينتين على إعداد مخططين حضريين، اشتملا على عدد من المرافق الترفيهية والعامة كالملاعب والمسارح والمدرجات المشكوفة، إضافة الى منطقتين للمعارض، واحدة مغلقة والأخرى مفتوحة. كا يتضمن المخطط  إعادة تاهيل بعض المباني التاريخية وتشغيلها. وستعمل بلديتا نابلس وليل خلال الفترة القادمة الى تقديم هذا المشروع المميز إلى الاتحاد الاوروبي بهدف توفير التمويل المطلوب وخروجه إلى حيز الوجود. 

المزيد من المقالات...