اخبار - عربي
-7-2019
رئيس بلدية نابلس يفتتح ملعب نادي اهلي بلاطه
قال رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ان تنمية القطاع الرياضي وتغيير واقعه نحو الأفضل ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار والأمن المجتمعي والرفاه الاجتماعي.
جاء ذلك خلال افتتاح نادي أهلي بلاطه في المنطقة الشرقية لمحافظة نابلس، تحت رعاية وزارة الحكم المحلي، وبدعم من مدينة ليل الفرنسية، وبحضور معالي وزير الحكم المهندس مجدي الصالح وممثل ريئس المجلس الاعلى للشباب والرياضة يوسف الزعبي، وأعضاء المجلس البلدي المهندس محمد الشنار والدكتور ساهر دويكات والمهندس رامي العيساوي، وعدد من ممثلي المؤسسات المحلية والرسمية.
ولفت يعيش خلال كلمة القاها في الاحتفال، الى أن بلدية نابلس ساهمت بالتبرع في قطعة الارض التي انشئ عليها الملعب بالاضافة الى المساهمة في بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية للملعب.
واضاف يعيش الى انه وبرغم كافة المعيقات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي -خاصة ان الموقع الجغرافي للملعب يقع على بعد امتار من مقام قبر يوسف- والذي يتعرض بشكل دوري لعمليات الاقتحام، الى أن الطواقم العاملة أصرت على انجاز هذا المشروع، والذي تم بالتعاون والشراكة مع بلدية ليل الفرنسية من خلال اتفاقية التوامة الموقعة بينها منذ 20 عاما تقريبا.
وأشار إلى أن بلدية نابلس تعمل كذلك على توفير كل أشكال الدعم لتطوير البنية التحتية الرياضية، ورعاية الكفاءات والأندية والمؤسسات الرياضية المختلفة، من أجل تطوير ورفع مكانة الرياضة الفلسطينية، وتمكينها من السير نحو تحقيق أهدافها في تعزيز قدراتها على طريق الوصول إلى المكانة التي تسعى لتحقيقها.
وختم يعيش كلمته بالشكر لكل من دعم وشارك أو ساهم في دعم وإنجاح هذا الانجاز .
بدوره قال معالي وزير الحكم المحلي مجدي الصالح أن الحكومة تولي اهتماما واسعا في تطوير الاتحاد الرياضي الفلسطيني وتسعى لتوفير كافة الدعم بحسب الامكانيات المتاحة لتوسعة الافق الرياضي الفلسطيني .
واشار الصالح الى ان هناك من ينتقد بالقول ان انشاء مصانع لتشغيل الايدي العاملة اهم من انشاء ملاعب، ولكنني اقول أن تعزيز دور الشباب والرياضه لا يقل اهمية.
وفي نهاية الحفل تم قص الشريط، والبدء باول ركلة في مباراة ودية جرت بين نادي اهلي بلاطه وفريق بلدية نابلس.
اخبار - عربي
9/6/2019
خلال لقائها مع المهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس، أعربت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة عن عزم الوزارة بكافة طواقمها على المضي قدما في الحلول المطروحة لمنطقة ميدان سباق الخيل ومحيطها الواقعة في وسط المدينة، بما يسمح بالحفاظ على الآثارات التاريخية وعدم المساس فيها. وحضر الاجتماع المهندس محمد الشنار نائب رئيس البلدية والدكتور ساهر دويكات وغسان المصري عضوا المجلس لبلدية، ورجاء الطاهر مدير العلاقات العامة والدولية. وضم وفد الوزارة كل من صالح صوافطة ومفيد صلاح مدير مكتب آثار نابلس.
وأكد يعيش على ضرورة الاستمرار بالتعاون والتنسيق الحثيث مع وزارة السياحة والآثار، مشيرا إلى أن تراخيص البناء في نابلس لا تمنح حاليا إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارة السياحة، في محاولة للحفاظ على الثروة الأثرية الموجود في المدينة. وفي ذات السياق، أوضح يعيش القانون الذي ينص على منع بيع أي قطعة أرض إلا بعد الحصول على موافقة بلدية نابلس وذلك لضبط موضوع المناطق الأثرية في المدينة.
وقدم يعيش ملخصا عن المشاريع الحالية التي تقوم بتنفيذها بلدية نابلس أهمها مشروع تسوية الأراضي الذي يسهم في حل النزاعات المجتمعية والحفاظ على السلم الأهلي، مشيرا إلى أن البلدة القديمة تقع ضمن هذا المشروع، حيث سيتم البدء بها خلال الفترة القريبة القادمة. وحول قضية النفايات الصلبة والتي تعاني منها نابلس كما الحال في معظم المدن الفلسطينية، أشار يعيش إلى نظام منع المكاره الصحية الذي تمت المصادقة عليه من مجلس الوزراء ووزارة الحكم المحلي، والذي يتم بموجبه فرض غرامات مالية على ملوثي البيئة مما أسهم في تحسين الوضع البيئي في نابلس. أما على المستوى الداخلي، فقد أطلع يعيش السيدة معايعة على مشروع البلدية الألكترونية والذي بوشر في تنفيذه مؤخرا واشتمل على تطبيقات موبايل ضمت خدمات البلدية والإرشاد السياحي للبلدة القديمة ومشروع تحديث بيانات المواطنين وبرنامج المتابعات لخدمات الجمهور.
وقد أعربت معايعة عن إعجابها بالمشاريع الاستراتيجية التي تنفذها بلدية نابلس، مشيرة إلى أن الوزارة ستقوم بعقد اجتماع تقني مع البلدية لبحث الخطط التنفيذية لمشروع ميدان سباق الخيل والمناطق المحيطة به، بما يضمن حقوق أصحاب الأراضي والحفاظ على الإرث التاريخي للمدينة. وفي نهاية اللقاء، اصطحب يعيش الوزيرة في جولة في قسم خدمات الجمهور وقسم الجباية للاطلاع على آلية العمل في تقديم مختلف الخدمات.